اهمية الأفكار
صفحة 1 من اصل 1
اهمية الأفكار
أهمية الأفكار
ان الافكار هي التي تغير الشعوب و هي التي تقلب الاوضاع بل تغير الشخص او المجتمع و الشعوب
فالشخصية التي تستمد من الفكر قبل بناء الذات و قبل التجرد بها و فهم اسرارها كليا فأننا لا نصاب بمرض يدعى اضطراب الشخصية فا التجرد بالذات هو الأساس
فالشخصية الذاتية للفرد و الفكر المستنبط من جذزرها و حسها هو سبيل المعرفة و التطلع
و هاذه الفكرة اصطلاحا و بالضبط تمس و تعم كل مجالات الحضارة و الدولة و المؤسسات في تعاملها و الانضمة و القيادات فذالك التجرد بالذات و فهمها و بناء ذات بأفكار مدمجة مهها حيث تكون غالبا و اساسا ايجابية لئن الفكر وجهه النور و الرقاء
و هاذا ماغاب و يغيب عنا الأن
فنحن نرى مثلا شخصا غربي الاطوار في وطننا العربي احيانا يفكر كذا (فكر ساذج) و احيانا لا يفكر بل هو تابع لغرائزه و لا يدرك اصل النجاح و الرقاء وسبب الوجود و ضرورة التجرد بالذات فمجتمعنا مريض بمرض خبيث و هو مرض طغى و قضى على الشخصية و الكل يعلم ان للمرض اعراضا معينة و محددة ان لم نقل واحدة بتعبير داق و اخص فمجتمعاتنا العربية هي مجتمعات حيوانية (السرقة الجريمة الأنتفاخ الجهل الترف) و هاذا المرض لا يسمح لئي دواء ان يطرقه و يقاومه كما نرى ان الدواء اليوم قليل أمام هاذا المرض الخبيث و هو التخلف و الجهل بالذات خصوصا و أدراك الحقيقة التي تستلزم علينا المسؤولية على حالتنا العربية و الرقي بعروبتنا و حضارتنا
نحن قوامها و عزها و ذلها و هوانها في نفس الوقت الذي اصبح الغرب ناهضين صاعدين مرتقين بأنفسهم لئنهم وفقوا في فهم معنى الذات و تدعيمها واطعامها و بناء فكر راجح يناسبها
افكار موضوعة و مطبوعة صافية لا تولد اي صدام بل التحام كبير ينهض بالمجتمع ثم بالدولة
فالانضمة العربية نجدها في حالة استهتار و خلط و بهللة كما اخلرتكم من قبل في مثال الأشخاص تتغير دائما لئن امراض النضام ليست واحدة وواضحة جدا مثل المجتمع فدائما هناك الجديد و المسؤوليات تزداد و تختلف و التحكم في المجتمع لا يكون الا بتحكم المجتمع بنفسه و سبب هاذا يعود الى الفكر فالنضام الذي يقوم من دون فكر فمصيره الاختفاء و الأنقراض بل ان النضام في طبيعته عبارة عن افكار مسبقة اسسها تحقيق غاية و اهميتها الرقي و الفكر خطط ة المفكرين المجردين في فكرهم تستلزم عليهم الأتفاق تف المعارضة مستحيلة في تحقيق النضام المرجوا و اخرى او طريقة اخر يمكن دمج الاثنين في امور توافقهما بالضبط
فالثقافة عمودهم و لا يمكن لئي شخص او نضام ان يرى نضرة مستقبلية دون ان يكون مثقفا بالمعنى الصحيح
الثقافة تقتضي اصولية الذات و ماهيتها و عربون قيمتها فالمثقف الحقيقي هو الشخص الذي لا يستطيع اي شخص ان يسلبه شخصيتهو فكره المبني على مبادئ تقر بقوة مناقشة و حثها و تقتنع بمحاواها
بهاذا نرقى و يرقى المجتمع و تبنى الحضارة بتغيير الافكار للمجتمع و التوفيق بين الأفكار المطبوعة و الموضوعة
ان الافكار هي التي تغير الشعوب و هي التي تقلب الاوضاع بل تغير الشخص او المجتمع و الشعوب
فالشخصية التي تستمد من الفكر قبل بناء الذات و قبل التجرد بها و فهم اسرارها كليا فأننا لا نصاب بمرض يدعى اضطراب الشخصية فا التجرد بالذات هو الأساس
فالشخصية الذاتية للفرد و الفكر المستنبط من جذزرها و حسها هو سبيل المعرفة و التطلع
و هاذه الفكرة اصطلاحا و بالضبط تمس و تعم كل مجالات الحضارة و الدولة و المؤسسات في تعاملها و الانضمة و القيادات فذالك التجرد بالذات و فهمها و بناء ذات بأفكار مدمجة مهها حيث تكون غالبا و اساسا ايجابية لئن الفكر وجهه النور و الرقاء
و هاذا ماغاب و يغيب عنا الأن
فنحن نرى مثلا شخصا غربي الاطوار في وطننا العربي احيانا يفكر كذا (فكر ساذج) و احيانا لا يفكر بل هو تابع لغرائزه و لا يدرك اصل النجاح و الرقاء وسبب الوجود و ضرورة التجرد بالذات فمجتمعنا مريض بمرض خبيث و هو مرض طغى و قضى على الشخصية و الكل يعلم ان للمرض اعراضا معينة و محددة ان لم نقل واحدة بتعبير داق و اخص فمجتمعاتنا العربية هي مجتمعات حيوانية (السرقة الجريمة الأنتفاخ الجهل الترف) و هاذا المرض لا يسمح لئي دواء ان يطرقه و يقاومه كما نرى ان الدواء اليوم قليل أمام هاذا المرض الخبيث و هو التخلف و الجهل بالذات خصوصا و أدراك الحقيقة التي تستلزم علينا المسؤولية على حالتنا العربية و الرقي بعروبتنا و حضارتنا
نحن قوامها و عزها و ذلها و هوانها في نفس الوقت الذي اصبح الغرب ناهضين صاعدين مرتقين بأنفسهم لئنهم وفقوا في فهم معنى الذات و تدعيمها واطعامها و بناء فكر راجح يناسبها
افكار موضوعة و مطبوعة صافية لا تولد اي صدام بل التحام كبير ينهض بالمجتمع ثم بالدولة
فالانضمة العربية نجدها في حالة استهتار و خلط و بهللة كما اخلرتكم من قبل في مثال الأشخاص تتغير دائما لئن امراض النضام ليست واحدة وواضحة جدا مثل المجتمع فدائما هناك الجديد و المسؤوليات تزداد و تختلف و التحكم في المجتمع لا يكون الا بتحكم المجتمع بنفسه و سبب هاذا يعود الى الفكر فالنضام الذي يقوم من دون فكر فمصيره الاختفاء و الأنقراض بل ان النضام في طبيعته عبارة عن افكار مسبقة اسسها تحقيق غاية و اهميتها الرقي و الفكر خطط ة المفكرين المجردين في فكرهم تستلزم عليهم الأتفاق تف المعارضة مستحيلة في تحقيق النضام المرجوا و اخرى او طريقة اخر يمكن دمج الاثنين في امور توافقهما بالضبط
فالثقافة عمودهم و لا يمكن لئي شخص او نضام ان يرى نضرة مستقبلية دون ان يكون مثقفا بالمعنى الصحيح
الثقافة تقتضي اصولية الذات و ماهيتها و عربون قيمتها فالمثقف الحقيقي هو الشخص الذي لا يستطيع اي شخص ان يسلبه شخصيتهو فكره المبني على مبادئ تقر بقوة مناقشة و حثها و تقتنع بمحاواها
بهاذا نرقى و يرقى المجتمع و تبنى الحضارة بتغيير الافكار للمجتمع و التوفيق بين الأفكار المطبوعة و الموضوعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى